وكالة أنباء الحوزة_ استنكر السيدعلي فضل الله الأعمال الوحشية التي وقعت في العاصمة البريطانية لندن، ورأى أن العقل التدميري الذي يقف خلفها وخلف غيرها من الأعمال الإرهابية لا يمثل خطرا على الغرب وحده بل على الانسانية كلها، مشيراً الى أن "هؤلاء الذين يقفون وراء هذه الجرائم هم خطر على الإسلام والمسلمين قبل أن يكونا خطراً على الغربيين".
وفي بيان أصدره، حذر "من وجود خطة خبيثة لتعقيد العلاقات بين المسلمين والشعوب الغربية من خلال العمل على شيطنة الوجود الاسلامي في الغرب"، لافتاً إلى أن "الجهات المتطرفة في الواقع الاسلامي تعمل- بطريقة وأخرى- على محاكاة جهات متطرفة في الجانب الغربي، ليدفع الثمن في نهاية المطاف الوجود الإسلامي والجاليات الاسلامية في بلاد الاغتراب"، داعيا المسلمين في الغرب الى التنبه لهذه المسألة وعدم الوقوع في فخ الاستدراج والاستفزاز، مؤكداً في الوقت عينه على ضرورة استنكار هذه الجرائم ورفع أصوات الإدانة لها، لأنها جرائم موصوفة يرفضها الاسلام ويؤكد على معاقبة من يقف وراءها.